آخر الأحداث والمستجدات 

المراكز الصحية لجماعة القباب بإقليم خنيفرة في حلة جديدة بفضل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية

المراكز الصحية لجماعة القباب بإقليم خنيفرة في حلة جديدة بفضل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية

استفادت المراكز الصحية القروية المتواجدة بجماعة القباب القروية، التي لا تبعد كثيرا عن مدينة خنيفرة، من برنامج واسع النطاق لتهيئتها وتأهيلها.

واستفادت من هذه المبادرة، التي تندرج في إطار إعادة هيكلة المنظومة الصحية الوطنية، ثلاثة مراكز صحية للقرب، تهم مركزا صحيا قرويا من المستوى الثاني يضم وحدة للمستعجلات، ودار للأمومة ومركزا لتصفية الدم.

 

وصُمم المركز الصحي من المستوى الثاني بجماعة القباب وفقا للمعايير الهندسية الحديثة على مساحة إجمالية تفوق 14 ألف متر مربع، بكلفة إجمالية ناهزت 17ر8 مليون درهم.

 

وتستفيد من خدمات هذا المركز الصحي، الذي أنجز في إطار اتفاقية شراكة بين وزارة الصحة والحماية الاجتماعية ومجلس جهة بني ملال خنيفرة وجماعة لقباب، ويضم تجهيزات عصرية بجودة عالية، ساكنة يناهز تعدادها 75 ألف نسمة تنحدر من سبع جماعات قروية.

 

من جهتها، ينتظر أن تقدم دار الأمومة التي تبلغ طاقتها الاستيعابية 6 أسرة مجهزة وتناهز مساحتها 181 متر مربع، والتي أنجزت بمركز القباب لفائدة النساء الحوامل المنحدرات من المناطق الجبلية والقرى المعزولة، خدمات صحية لفائدة الأمهات والأطفال حديثي الولادة.

 

وقد أنجزت هذه البنية الاستشفائية بكلفة إجمالية ناهزت 700 ألف درهم بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وجماعة القباب.

 

أما مركز تصفية الدم، الذي تبلغ طاقته الاستيعابية 10 أسرة، فقد أنجز على مساحة ناهزت 342 متر مربع، في إطار برنامج مواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، بهدف تقريب الخدمات الصحية من ساكنة هذه الجماعة.

 

وكلف هذا المركز تمويلا قدره 65ر6 مليون درهم، وأنجز في إطار اتفاقية بين وزارة الصحة الحماية الاجتماعية، والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وجماعة القباب.

 

في تصريح لقناة (إم 24) التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، أفاد أوهناية عبد السلام، مسؤول بالمركز الصحي القروي من المستوى الثاني بالقباب، بأن هذه البنية الصحية التي تتوفر على تجهيزات طبية متطورة، أنجزت في إطار اتفاقية تجمع وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ومجلس جهة بني ملال خنيفرة، والمجلس الإقليمي لخنيفرة، وجماعة القباب، بهدف تقريب الخدمات الصحية من ساكنة هذه الجماعة.

 

وأوضح أن إنجاز مثل هذه البنيات الصحية يساهم في تخفيف الضغط الذي يعاني منه المركز الاستشفائي الإقليمي لخنيفرة، مشيدا بالمساهمة البارزة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية في تقريب الخدمات الصحية من ساكنة هذه المنطقة.

 

من جهتهم، أعرب عدد من ساكنة هذه الجماعة، في تصريحات مماثلة، عن سعادتهم بالخدمات الصحية التي تقدمها البنيات الصحية الجديدة، والتي ستمكن من تخفيض كلفة التنقل المرتفعة نحو المركز الاستشفائي الإقليمي لخنيفرة.

جميع الحقوق محفوظـة © المرجو عند نقل المقال، ذكر المصدر الأصلي للموضوع مع رابطه.كل مخالفة تعتبر قرصنة يعاقب عليها القانون.
الكاتب : و م ع
المصدر : هيئة تحرير مكناس بريس
التاريخ : 2022-06-21 17:12:27

 تعليقات الزوار عبر الفايسبوك 

 إعلانات 

 صوت و صورة 

1  2  3  4  5  6  7  8  9  المزيد 

 إعلانات 

 أخبار عن نفس المنطقة 

 إنضم إلينا على الفايسبوك